ماذا يقولون عنا

"السلام عليكم ... تواصلنا مع إدارة روابي فرح الأردن من أجل التعاون معهم في السوق القطري، بأي طريقة. ومن خلال هذا التواصل اكتشفنا كفاءات أردنية متميزة ومنتجات عالية الجودة. لقد سررت بما وجدناه، وأتوقع منهم أن يستمروا في التميز بدعم كفاءاتهم وأهدافهم الطموحة." أسامة صادق حمد، المدير العام لشركة جولدن فالي تريد - قطر.

_______________________________________________________________________________

"أنا فخور بمعرفتي بالفريق العامل في مشروع روابي فرح، بقيادة الأخ ليث دويكات. إنهم مجموعة مكرسة لخدمة المجتمع من خلال التركيز على القضية الحاسمة للزراعة والأمن الغذائي. نحن نشارك روابي فرح السعي نحو تمكين بيئة مستدامة من خلال تعزيز السياحة المسؤولة. نتطلع إلى التعاون معهم، لتحقيق الفوائد القصوى وتوزيعها على الجميع بالعدالة والمساواة." الدكتورة سوزي حاتوج بوران، رئيسة مجلس إدارة شركة تمكين لتطوير السياحة المستدامة - الأردن.

_______________________________________________________________________________

"السلام عليكم،

لا شك أن المجال الذي يعمل فيه أخي ليث هو خطوات ثابتة نحو السيادة الغذائية.

نحن مجموعة من الأصدقاء والزملاء، مهندسون زراعيون في الغالب، لدينا تخصص آخر، لكنه مرتبط بالإنتاج الزراعي. نعمل في الجزائر في المؤسسات العامة والخاصة. نحن نحب حقًا روابي فرح.

في الواقع، نرى أن مسألة البذور الأصلية أو المحلية، أو حتى تلك المتكيفة والقادرة على التكاثر مثل الجيل الأول، هي واحدة من أهم المجالات التي يجب التفكير بها بجدية في منطقتنا العربية، وحتى في أي مكان تكون هناك أزمات اقتصادية تؤدي غالبًا إلى جوع الشعوب أو نقص الموارد للتغذية الملائمة.

لذا، نحن في الجزائر اليوم نسعى أيضًا، وننشط بطريقتنا البسيطة لاسترجاع بذورنا الأصلية، ونتفق معكم في رؤيتكم حول الحاجة إلى العمل على تثقيف جميع الأطراف وفئات المجتمع التي يمكنها تقديم إضافة لتثري مجموعة وكميات البذور الثابتة وغير المتلافية، لتجنب حدوث المآسي.

أزمة الصحة، كوفيد 19، كانت الصفعة التي كنا بحاجة إليها جميعًا، على الرغم من مرارتها، للانتقال من مرحلة التفكير إلى العمل في الميدان. نظام الحجر الصحي وتعليق النقل بين الدول والبلدان جعلنا نولي انتباهًا لنقطة مهمة، وهي أنه قد يأتي يوم، والله لا يحمينا منه، ونحن نمتلك ملايين في جيوبنا، ولكننا لا نستطيع شراء غذائنا بها لأننا ببساطة لا نسيطر على بذورنا، التي هي مصدر جميع المنتجات الغذائية التي تضمن كرامة مواطنينا.

لن أطيل، عملكم متميز، ويستحق التقدير والدعم. نأمل في الاستفادة من تجربتكم، والطريقة التي تنظمون بها واستدامة أنشطتكم في الميدان. كل مشاعر الامتنان، والاحترام والنجاح من إخوانكم وأخواتكم في الجزائر.